الجولة 1
لميس ضيف تشرشح وزارة الإسكان ومشروع البيوت "الذكية" بإسلوب استهزائي بس في الصميم
الجولة 2
رد رسمي من وزارة الإسكان ..
هجوم على الكاتبة وتهديد واضح بين السطور بإمكانية رفع دعوى قضائية عليها !!
الوزارة تقول أن المشكلة الإسكانية تزداد بسبب ميل هيكل السكان في المملكة لصالح صغار السن !!!!!
الجولة 3
الكاتبة تضرب بتهديد وزارة الإسكان عرض الحائط وتستمر في مرمطة الوزارة ووضع اليد على الجرح
الفقرة قبل الإخيرة من المقال قد تلخص معاناة وقهر معظم المواطنين البحرينيين
الجولة 4
يا ترى هل بتكون فيه جولة رابعة أو هل سيتم إسكات الكاتبة ؟
لميس ضيف تشرشح وزارة الإسكان ومشروع البيوت "الذكية" بإسلوب استهزائي بس في الصميم
كيووت هالبيوت ..!!لميس ضيف أثارتني الجلبة المثارة حول البيوت الذكية فقررت معاينتها وتفحصها عن قرب وبصراحة وجدتها "COOOL" جدا، حاجة أوريجنال خالص، ولكن حبذا لو أخبروا الصينيين أن يصنعوها لنا بألوان متعددة: أحمر، وردي، أزرق سماوي، وأصفر - ألوان فرحة يعني- لتكون مدننا أشبه بمدن الرسوم المتحركة: منمقة وبهيجة كمنازل السنافر.. ليتسنى للمواطن اختيار لون يعكس ذائقته وخصوصيته؛ ''دامه سيحرم من كل الخصوصيات الأخرى..''!! إلى ذلك أحمل لوزارة الإسكان اقتراحاً أتمنى أن تحمله محمل الجد ولا تسارع برفضه دون تمحيص: لماذا لا تضع لنا الوزارة هذا البيت ''المجكنم'' على عجلات !! حقاً؛ ادرسوا الاقتراح لتروا ما به من وجاهة.. فبهذه الطريقة لو ضاق صدر المواطن من جيرانه أو اختلف مع أهل الحي ''سيما وأنه سيكون شديد الالتصاق بهم''؛ فكل ما عليه حينها هو أن ينقل بيته لمكان آخر وكفى الله المؤمنين شر القتال..!! ناهيك أن المواطن يستطيع في موسم التخييم أن يذهب ببيته ''الذكي'' للبر؛ فيتمتع كغيره بنسيم الهواء النقي بلا حاجة لخيمة ولا مرافق صحية.. من جانب آخر سيسهل ذلك الاصطياف على الأسر البحرينية محدودة الدخل؛ التي لن تكون مضطرة لتحمل كلفة الفنادق أو الشقق المفروشة عند السفر لسوريا أو الكويت أو دبي؛ في وجود مخدع متنقل كهذا!! وأقترح في هذا السياق على الوزارة أيضا تسويق البيت تجارياً سيما أن تكلفته كما قيل تتراوح بين 8-10 آلاف دينار وبالتالي فهو أرخص من جل السيارات وسيمثل مصدر دخل معتبر للوزارة.. شخصيا، إن وضعتم البيت على عجلات أريد شراء بيت وردي اللون؛ فمحدثتكم كنصف البحرينيين ترنو للقيلولة ظهراً والتي تتعذر أحيانا في ظل برنامج اليوم المتخم.. وبالتالي - وبوجود بيت كهذا- ليس علينا أن نفتقد قيلولة الظهر بعد اليوم!!وبعدُ، أطالب الوزارة ''ولو أن المثل يقول لا توصي الحريص'' بأن لا تسمع لاعتراضات الناس المارقة ''البيوت صغيرة؛ البيوت بلا خصوصية''؛ وغيره من المواويل التي يرددها العوام بغير علم !! ولهؤلاء نقول: ألم تسمعوا عن أهمية ''التكاتف'' الأسرى؛ وجمال ''التكاتف'' الاجتماعي!! كيف يترجم ذلك في رأيكم يا ترى؟.يترجم بأن نضع الأسرة في صندوق لتعيش متلاصقة ''كتفاً بكتف''.. أما التكاتف الاجتماعي فسيتجلى عندما تعيش الأسر متلاصقة جداراً بجدار.. فينفذ الزيت من مطبخ أم جاسم فتمتد لها يد جارتها أم محمد من النافذة بكوب زيت.. وكل ما على سلمان - إن اكتشف نفاذ شفرات الحلاقة صباحاً- أن يُأذن لجاره علي ليناوله الأخير مراده في لحظتها!!واااو كم ستكون حياتنا... ''متلاصقة''؛ وسنعيش كمن يعيشون في مهاجع الطلبة أو في ثكنة عسكرية !!شخصيا أحيي التوجه بشدة، وأرى أن من حقكم أن تسخروا منا وبحقوقنا في الحياة الكريمة كما تشاءون، ومستعدة للمساهمة في الترويج للمنازل شريطة أن يتفضل وزير الإسكان وكبار قياديي الوزارة بالسكن في تلك المنازل شهراً.. أسبوعاً.. ليشعروا بقيمة ''التكاتف'' الأسري والاجتماعي.. ... ونعيش.. وكم سنشوف !! |
رد رسمي من وزارة الإسكان ..
هجوم على الكاتبة وتهديد واضح بين السطور بإمكانية رفع دعوى قضائية عليها !!
الوزارة تقول أن المشكلة الإسكانية تزداد بسبب ميل هيكل السكان في المملكة لصالح صغار السن !!!!!
وزارة الإسكان ترد على رد على مقال لميس ضيف «كيوت هالبيوت..!!» إبراهيم بن خليفة آل خليفة / وزير الإسكان طالعتنا جريدتكم الغراء في عددها الرقم 1443 الصادر بتاريخ 2 فبراير/شباط الجاري، بمقال للكاتبة لميس ضيف بعنوان “كيوت هالبيوت..!!”. والمقال يخلو للأسف من أية موضوعات يمكن التحاور حولها والاتفاق أو الاختلاف بشأنها. وكل ما سردته الكاتبة على ثلاثة أعمدة هو عبارة عن هزل تبتغي من ورائه إضحاك القراء واستجداء إعجابهم ببراعتها في التهكم على الجهود التي تبذلها وزارة الإسكان لحل مشكلة من أعقد، إن لم تكن أعقد، المشاكل التي تواجه الإنسان عموما وذوي الدخل المحدود خصوصا، تلك الفئة الأولى بكل رعاية جادة ومساعدة حقيقية. إن وزارة الإسكان تؤمن إيمانا كاملا بدور الصحافة البناء في مناقشة قضايا الشأن العام، وتمحيص جوانبها المختلفة بما يساعد متخذ القرار على تعظيم النفع العام وتدنية الأخطاء. وفي هذا الإطار كانت وزارة الإسكان تتمنى لو أن الكاتبة طرحت في مقالها المذكور أسئلة محددة أو أثارت موضوعات بعينها، يمكن لخبراء الوزارة توضحيها للرأي العام، سواء كانت خاصة بالمسائل الفنية لتقنية البناء الذكي أو متعلقة بآثارها على البيئة والصحة العامة، أو تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولكن المقال للأسف بخلوه من أية أسئلة يمكن لخبراء الوزارة الإجابة عنها وأية موضوعات يمكن لهم مناقشتها، يضع علامة استفهام كبيرة حول هدف صحيفتكم الغراء من نشر مثل هذه المقالات. كذلك تؤمن وزارة الإسكان بحرية التعبير عن الرأي. لكن الرأي الذي تقصده الوزارة هو الرأي الموضوعي الرصين، الذي يسعى إلى تحقيق أهداف إيجابية محددة من وراء مناقشة قضايا الرأي العام. أما أن يتم التعبير عن الرأي إن كان أصلا ثمة رأي، في شكل هزلي ليس له من هدف سوى التهكم والسخرية غير المسؤولة من جهود جادة، يبذلها فريق من أبناء البلد المخلصين للتخفيف من معاناة شريحة من المواطنين، فإن ذلك يخرج في حقيقة الأمر من نطاق حرية التعبير عن الرأي المقررة في الدستور، ويندرج للأسف ضمن الأفعال المنصوص عليها في قانون العقوبات. إن وزارة الإسكان كانت، ولا زالت، على استعداد لاستقبال الكاتبة، وكل محرريكم ومحرري وسائل الإعلام الأخرى، ومدها بكل الحقائق عن كل القضايا التي كانت ترغب في مناقشتها مع خبرائها، والإجابة عن كل الأسئلة التي كانت تريد ان تطرحها عليهم حتى يأتي مقالها الذي نشرتموه في صحيفتكم على مستوى عال من المهنية والموضوعية. ولكن الكاتبة للأسف لم تحاول الاتصال بالمسؤولين في الوزارة للحصول على ما يلزمها من معلومات قبل نشر مقالها، واختارت أن تكتفي بالتهكم والسخرية من جهود الوزارة بطريقة غير مسؤولة وغير مقبولة وبعيدة عن المهنية وكل موضوعية. وللحقيقة لم يتم اختيار تقنية البناء الذكي بطريقة عشوائية، وإنما تم بعد دراسة مستفيضة لحجم مشكلة الإسكان في المملكة، والتحديات التي تواجه الوزارة في حلها واستعراض كافة الحلول الممكنة للمشكلة على ضوء هذه التحديات. وعلى أساس المفاضلة بين البدائل المتاحة تم اختيار تقنية البناء الذكي، خاصة وإنها ليست جديدة علينا في البحرين، إذ طبقت من قبل في مدينة العوالي. وللتحقق من سلامة الاختيار، رغم ذلك قام وزير الإسكان بعدة زيارات إلى المراكز المتخصصة في جمهورية الصين الشعبية ذات السبق المشهود لها به في هذا المجال. وخلال هذه الزيارات تم الاتفاق مع الجانب الصيني على إنشاء نموذجين للبيوت الذكية في مدينة حمد، حتى يمكن لكل الخبراء والمتخصصين والمسؤولين ان يعاينوهما على الطبيعة. واكتمل بناء النموذجين بالفعل وتجري الآن معاينتهما من كافة الأطراف المعنية. والوزارة في انتظار كل ما تسفر عنه المعاينة، وعلى استعداد لدراسة كل الملاحظات التي تبدى في هذا الخصوص. وفي نفس الوقت اتفقت الوزارة مع جامعة البحرين على ان تشترك الجامعة بخبرائها المتخصصين في صناعة البناء في تطبيق تقنية البناء الذكي في المشاريع الإسكانية التي تنفذها الوزارة. وكما ترون تحاول وزارة الإسكان حل مشكلة كبيرة وتزداد حدة مع الأيام بسبب ميل هيكل السكان في المملكة لصالح صغار السن، الذين يشكلون حاليا أكثر من ثلثي عدد السكان. وباعتبار ان المشكلة مشكلة قومية تحتاج إلى كل مساعدة ممكنة من كل من يقدر على تقديمها، ولم يكن يليق أن تقابل جهود الوزارة الجادة لمواجهتها بمثل الهزل والاستهتار الذي نشر في جريدتكم الغراء. إنني على ثقة من أنكم سوف تحرصون مستقبلا على الارتقاء بمستوى ما ينشر في جريدتكم، وتطبيق معايير المهنية والموضوعية حتى لا يسيء كتاب غير جادين إلى سمعة الجريدة. وإذ أرجو من سيادتكم نشر هذا الرد في جريدتكم الغراء، لأرجو في نفس الوقت أن تتقبلوا وافر التحية والتقدير. |
الكاتبة تضرب بتهديد وزارة الإسكان عرض الحائط وتستمر في مرمطة الوزارة ووضع اليد على الجرح
الفقرة قبل الإخيرة من المقال قد تلخص معاناة وقهر معظم المواطنين البحرينيين
ولو .. يا سعادة الوزيرلميس ضيف سعادة الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة / وزير الإسكان الموقر:قرأتُ ردكم بالأمس الذي شجبتم فيه - بإفراط- استخدامي للسخرية كما ووصلني تهديدكم المبطن بمقاضاتي. فأما الأسلوب الساخر فهو - للعلم- أسلوب أصيل في علم الإعلام يُدرَّس في الجامعات وينتهجه كبار الكتَّاب لمعالجة ما هو معوج وشاذ، وأما التهديد، فلن أقول فيه سوى أن القانون هو الفيصل .. على كلً طالبتموني بمناقشة مسألة البيوت ''الذكية'' دونما سخرية ولكم ذلك .. فقط تذكروا أنكم طلبتم، وعليه نهيب بكم في المقابل أن تتحملوا صراحتنا على فجاجتها .. لقد تعمدت وزارتكم تضليل المواطنين بشأن تلك البيوت بتسميتها بـ ''البيوت الذكية'' لربطها بالتوجه العالمي للبناء الذكي .. والحقيقة أن البيوت الذكية لا تشبه بيوتكم في شيء. فالبيوت الذكية في كوريا وألمانيا وإيطاليا بل والهند سميت كذلك؛ لأنها بيوت تدار بالاستشعار .. فمن خلال لوحة تحكم صغيرة للمرء أن يتحكم بالأجهزة ابتداءً من الإنارة وانتهاء بالفرن !! كما أن النوافذ تُفتح تلقائيا نهاراً وتغلق ليلاً، وفيها نظام أمني متطور يعتمد بصمة الأصبع، كما أن الأبواب مزودة بكاميرات، ويغلق المنزل الكهرباء بنفسه إن حدث خطب..!! في السعودية شرعت شركة ''فارس السعودية'' في بنائها شمالي الرياض وهي مزودة بنظام حراري يفتح المكيفات تلقائيا عندما ترتفع الحرارة والعكس .. أما في دبي، فقد اعتمدت التقنية الإيطالية، وهناك مبانٍ تبنى الآن تدير ظهرها للشمس صيفا وتستقبلها شتاءً. وكما ترون لم تسمَّ تلك البيوت ''بالذكية'' اعتباطاً .. بل سميت كذلك؛ لأنها سخرت التكنولوجيا لرفاهية الإنسان، فما هو وجه الشبه بين بيوتكم .. والبيوت الذكية الحقيقية؟! ولنتجه هنا لتساؤلات أكثر دقة تمس ''الجوانب الاجتماعية والفنية'' التي طالبتموني بالتركيز عليها:البيوت الذكية ''الأصلية'' مصنوعة من أخشاب طبيعية مُعالجة لتقاوم الفطريات والحريق مع نسبة من الحجر .. والبيوت ''الكيوت'' تصنع بتقنية الفوم الرغوي الماليزي ولا يستخدم فيها الأسمنت ولا الرمل .. حسنٌاً السؤال هو: هل جربت تلك التقنية في دول شديدة الحرارة والرطوبة كالبحرين؟! وإن كانت بيوتنا الأسمنتية لا تصمد في وجه المناخ وتسربات المياه 10 سنوات، فهل ستصمد تلك البيوت؟! وما هي آلية ترميمها وإصلاحها .. وهل ستنهض الوزارة بتلك المهمة أم ستكون الطابة في ملعب المواطن؟- لماذا تدعي الوزارة أن مساحة البناء 213 وهي مجموع مساحة الطابقين .. منذ متى تقاس مساحة المنازل في البحرين بهذه الطريقة!! - في الصين، لا يسمح للأسر بأكثر من طفل .. ومتوسط العائلة البحرينية وفقاً للدراسات 8 أشخاص، فهل تمت مراعاة حجم العائلة البحرينية عند اعتماد المقاس الصيني؟- هذه المنازل مصنوعة من مواد كيميائية، فما هو تأثيرها على الصحة؟! وما مدى صحة استخدام الأسبيتوس المسرطن في حشو جدرانها؟- جربنا في البحرين الطابوق العازل والنوافذ العازلة وورق الحائط العازل، وكلها أثبتت محدودية فعاليتها .. فكيف سيعيش الناس حائطاً بحائط في أحياء كثيرة الضجيج كأحيائنا؟- ولماذا يقبل المواطن بهذه البيوت أصلاً؟! أين هي أراضي الدفان .. أين هي أراضي الدولة .. أين بيوت مشروع اللوزي، مشروع نويدرات، والمشروع الجديد في الرفاع؟ إننا نعي - تماماً- وطأة المشكلة الإسكانية في البحرين، ولكننا لا نقبل بأن تحل بأسلوب ''على قد لحافك'' و''حمدوا ربكم'' و '' طرار ويتشرط''، فنحن دولة نفطية نملك أراضيَ شاسعة للهبات، ونصرف الملايين على مهرجانات عابرة واعتمادات فلكية على تحسين مزايا الوزراء والنواب ، ومستعدون لصرف 64 مليوناً على مبنى جديد للبرلمان .. فلماذا تضيق العين عندما يأتي الأمر للطبقة المطحونة !!لدي تساؤلات إضافية يا سعادة الوزير، ولكني لن أثقل .. كل ما أبتغي قوله أني لم أكتب لأنتقص من جهودكم بل لأسجل موقفاً مما يجري من استهانة وإستخفاف بحقوق الشعب .. والصحافة مرآة الشعب يا سعادة الوزير .. ودمتم سالمين |
الجولة 4
يا ترى هل بتكون فيه جولة رابعة أو هل سيتم إسكات الكاتبة ؟