[center]في أوائل النهار تتوالى صرخات الزوجات مستغيثة بيد دخيلة ..
آآه لا استطيع تحمل مشاغل المنزل بسبب آلام ظهري
اريد خادمة ، لا استطيع ان اقوم بخدمتين في آن واحد
سوف اطلب خادمة هندية فجارتي ام يوسف ليست افضل مني
تصرخ الزوجات بمختلف حالاتهم للأستنجاد بيد أجنية دخيلة قد تكون مقنعة ...
فتلك الزوجة تعمل صباحاً فتقوم بطلب خادمة لمساعدتها ، فهي مسكينه لا تتحمل خدمتين . فتكون كالعجوزة البالية المتكئة على عكاز .
فتقوم تلك الخادمة مبدئياً بالتنظيف والغسل و الكي و الترتيب و لا تلمس الطعام ، فتلك الراقية لا تتطيق الأكل من يد الخادمة و بعد شهور قلة تصبح الخادمة طباخة و بعدها بقليل مربية للاطفال لا يستطيعون الاعتماد على انفسهم فذاك ملفوف و ذاك يتخطى خطواتهم الأولى في المشي .
و اخيراً تكون تلك الخادمة شريكة الزوج على سرير واحد و شريكة الزوجة في ملك البيت و الزوج و الأطفال و المال .... الخ .
فتستيقظ الزوجة من غفلتها و سذاجتها باكية مستغيثة هذه المرة بمحامي و محكمة ...
فهل الحياة استغاثات ام انها تتطلب التضحية !!
و هناك سيدة في اوائل الاربعينات من العمر تحتاج إلى خادمة لأسباب مرضية لديها تمنعها من الاعتماد على نفسها .
فتستنجد بخادمة لخدمة المنزل فقط لا لخدمة الأطفال و الزوج .
هل يجب ان نرسم إلى الخادمة حدود ام نتركها تسرح و تمرح في ذلك المنزل !!
و ام ياسر تريد خادمة اضافية في منزلها المكون من ثلاث غرف لا غير بالرغم من ملكها خادمتين، فقط لأن ام يوسف قامت بجلب خادمة هندية جديدة لها .
فتقطن ام ياسر و اب ياسر في غرفة و بناتها الثلاث في غرفة و اولادها الخمسة في غرفة و الخادمات الثلاث الهندية منهن و الاندوينسية و الأثوبية في المطبخ .
فهل هذا مطبخ ام ملجأ للخادمات !!
اما فريدة بنت العشرين تمشي و وراها خادمة تحمل الاكياس عنها فهي تحب الرقي و الرفعة .
هل للتقليد دوراً في جلب الخادمات !!
و هل يجب التفاخر في كل امر !!
الخادمـة ، انسانة دخيلة قد تدخل المنزل فتربك كيانه ، و تزلزل الأسرة ، و تكون شريكة الزوج الضعيف ، و احيانا تكون ملاك رحمة لاطفال صغار لا تعرف عنهم امهم شيئاً فتدخل المنزل لتغيره من منزل بالي خالي من المشاعر إلى حديقة مزهرة ..
لقد حاورت فئات عمرية مختلفة من الأشخاص عن موضوع الخدم " رأيكـ فهذه الدخيلة " ..
و كانت ارائهم كالتالي :-
تقول ( هـ . هـ . أ ) طالبة في كلية ادارة الاعمال انني لستُ مع وجود الخادمة في المنزل و لستُ ضده . لكنني مع وجودها لحاجة فقط و لا اتقبل وجودها في مكان واحد مع الأطفال و حدود تلك الخادمة معروفة و هي التنظيف و الغسل فقط .
و يقول ( ع . ع . ع ) موظف في إحدى الشركات الخاصة انني مع وجود هذه الدخيلة في المنزل عند الحاجة الماسة لها أي عندما تكون الأم عاجزة عن القيام بأعمالها المنزلية نتيجة كبر سنها او مرضها . فوجودها في المنزل مبني على حدود و تلك الحدود المخطوط باللون الأحمر و هي ان لا تصل إلى الأطفال و الزوج .
و تقول ( و . ص . ع ) ربـة منزل اني ضد وجود الخادمة في المنزل حتى عند الحاجة لها فهي شخصيتان في جسد واحد فقد تلعب دور المظلومة تارة و تارة اخرى دور الظالمة . و كما اننـي اخشى من الخدم لكثر تجارب محيط اسرتي بها و اخشى على اطفالي من وجودهم معها .
اما ( ن . ع . أ ) مدرسة في أحدى مدارس المحافظة الشمالية أنني مع وجود الخادمة في المنزل ، فأنني لا استطيع الاستغناء عنها فهي تتحمل مسئولة الأعتناء بصغاري ، و قد مررت بتجارب كثيرة مع الخادمات و هناك السيئ منهن و الطيب ، و كما ان المعاملة الحسنة تلعب دوراً كبيراً في نفسيتي الخادمة .
و اخيراً رأيِ (أننـي ضد وجود هذه اليد الدخيلة في المنزل ، فوجودها يشكل خطراً كبيراً و خاصة على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ( 3 شهور – 7 سنوات ) فهم في سن يحتاجون فيه إلى الأم الحقيقة و لا لام بديلة . فالخادمة تكون من جنسية مختلفة لها عادات و لغة مختلفة ، قد تغير من اصل الطفل ، فتراه ولدته يتلفظ بكلمات غريبة مثلاً . و كما ان بعض الخادمات يتمتعن بـروح الانتقام فأن تقوم بتعذيب طفل نتيجة سوء معاملة الاهل لها . او ان تسلب الزوج و تختلي معه بالحرام نتيجة ضعف ايمانه و روحه . فبرأيِ ان للخادمات مساؤى كثيرة تغني عن وجودها , فنحن نريد حياة هادئة لا يعكر صفوها شي . )
1. هل انت من النوع المؤيد لوجود الخادمة في المنزل !
2. هل تعتقد ان للخادمة حدود !
3 و ما هي هذه الحدود ![/center]
آآه لا استطيع تحمل مشاغل المنزل بسبب آلام ظهري
اريد خادمة ، لا استطيع ان اقوم بخدمتين في آن واحد
سوف اطلب خادمة هندية فجارتي ام يوسف ليست افضل مني
تصرخ الزوجات بمختلف حالاتهم للأستنجاد بيد أجنية دخيلة قد تكون مقنعة ...
فتلك الزوجة تعمل صباحاً فتقوم بطلب خادمة لمساعدتها ، فهي مسكينه لا تتحمل خدمتين . فتكون كالعجوزة البالية المتكئة على عكاز .
فتقوم تلك الخادمة مبدئياً بالتنظيف والغسل و الكي و الترتيب و لا تلمس الطعام ، فتلك الراقية لا تتطيق الأكل من يد الخادمة و بعد شهور قلة تصبح الخادمة طباخة و بعدها بقليل مربية للاطفال لا يستطيعون الاعتماد على انفسهم فذاك ملفوف و ذاك يتخطى خطواتهم الأولى في المشي .
و اخيراً تكون تلك الخادمة شريكة الزوج على سرير واحد و شريكة الزوجة في ملك البيت و الزوج و الأطفال و المال .... الخ .
فتستيقظ الزوجة من غفلتها و سذاجتها باكية مستغيثة هذه المرة بمحامي و محكمة ...
فهل الحياة استغاثات ام انها تتطلب التضحية !!
و هناك سيدة في اوائل الاربعينات من العمر تحتاج إلى خادمة لأسباب مرضية لديها تمنعها من الاعتماد على نفسها .
فتستنجد بخادمة لخدمة المنزل فقط لا لخدمة الأطفال و الزوج .
هل يجب ان نرسم إلى الخادمة حدود ام نتركها تسرح و تمرح في ذلك المنزل !!
و ام ياسر تريد خادمة اضافية في منزلها المكون من ثلاث غرف لا غير بالرغم من ملكها خادمتين، فقط لأن ام يوسف قامت بجلب خادمة هندية جديدة لها .
فتقطن ام ياسر و اب ياسر في غرفة و بناتها الثلاث في غرفة و اولادها الخمسة في غرفة و الخادمات الثلاث الهندية منهن و الاندوينسية و الأثوبية في المطبخ .
فهل هذا مطبخ ام ملجأ للخادمات !!
اما فريدة بنت العشرين تمشي و وراها خادمة تحمل الاكياس عنها فهي تحب الرقي و الرفعة .
هل للتقليد دوراً في جلب الخادمات !!
و هل يجب التفاخر في كل امر !!
الخادمـة ، انسانة دخيلة قد تدخل المنزل فتربك كيانه ، و تزلزل الأسرة ، و تكون شريكة الزوج الضعيف ، و احيانا تكون ملاك رحمة لاطفال صغار لا تعرف عنهم امهم شيئاً فتدخل المنزل لتغيره من منزل بالي خالي من المشاعر إلى حديقة مزهرة ..
لقد حاورت فئات عمرية مختلفة من الأشخاص عن موضوع الخدم " رأيكـ فهذه الدخيلة " ..
و كانت ارائهم كالتالي :-
تقول ( هـ . هـ . أ ) طالبة في كلية ادارة الاعمال انني لستُ مع وجود الخادمة في المنزل و لستُ ضده . لكنني مع وجودها لحاجة فقط و لا اتقبل وجودها في مكان واحد مع الأطفال و حدود تلك الخادمة معروفة و هي التنظيف و الغسل فقط .
و يقول ( ع . ع . ع ) موظف في إحدى الشركات الخاصة انني مع وجود هذه الدخيلة في المنزل عند الحاجة الماسة لها أي عندما تكون الأم عاجزة عن القيام بأعمالها المنزلية نتيجة كبر سنها او مرضها . فوجودها في المنزل مبني على حدود و تلك الحدود المخطوط باللون الأحمر و هي ان لا تصل إلى الأطفال و الزوج .
و تقول ( و . ص . ع ) ربـة منزل اني ضد وجود الخادمة في المنزل حتى عند الحاجة لها فهي شخصيتان في جسد واحد فقد تلعب دور المظلومة تارة و تارة اخرى دور الظالمة . و كما اننـي اخشى من الخدم لكثر تجارب محيط اسرتي بها و اخشى على اطفالي من وجودهم معها .
اما ( ن . ع . أ ) مدرسة في أحدى مدارس المحافظة الشمالية أنني مع وجود الخادمة في المنزل ، فأنني لا استطيع الاستغناء عنها فهي تتحمل مسئولة الأعتناء بصغاري ، و قد مررت بتجارب كثيرة مع الخادمات و هناك السيئ منهن و الطيب ، و كما ان المعاملة الحسنة تلعب دوراً كبيراً في نفسيتي الخادمة .
و اخيراً رأيِ (أننـي ضد وجود هذه اليد الدخيلة في المنزل ، فوجودها يشكل خطراً كبيراً و خاصة على الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ( 3 شهور – 7 سنوات ) فهم في سن يحتاجون فيه إلى الأم الحقيقة و لا لام بديلة . فالخادمة تكون من جنسية مختلفة لها عادات و لغة مختلفة ، قد تغير من اصل الطفل ، فتراه ولدته يتلفظ بكلمات غريبة مثلاً . و كما ان بعض الخادمات يتمتعن بـروح الانتقام فأن تقوم بتعذيب طفل نتيجة سوء معاملة الاهل لها . او ان تسلب الزوج و تختلي معه بالحرام نتيجة ضعف ايمانه و روحه . فبرأيِ ان للخادمات مساؤى كثيرة تغني عن وجودها , فنحن نريد حياة هادئة لا يعكر صفوها شي . )
1. هل انت من النوع المؤيد لوجود الخادمة في المنزل !
2. هل تعتقد ان للخادمة حدود !
3 و ما هي هذه الحدود ![/center]