وفاة الفنان الكويتي علي سلطان
بعد صراع مع المرض ودّع الحياة الفنان علي سلطان، تاركاً وراءه رصيداً الأعمال الفنية التي تنوعت ما بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون.
بدأت رحلة المرض مع الراحل قبل عامين تقريبا، عندما أصيب بورم في خده الأيمن، ونقل إلى أحد المستشفيات، فتبين أن الورم عضال، وخضع لجلسات علاج مكثفة، وتحسنت حالته قليلا.
واستأنف سلطان بعد ذلك نشاطه الفني، وكانت آخر أعماله التي قدّمها مسرحية "قرقيعان" مع الفنان داود حسين، ومسلسل "أيوب" مع الفنان عبدالرحمن العقل، فعاودته الآلام مرة أخرى قبل شهر تقريباً، ودخل إلى المستشفى مرة أخرى، بعد أن ساءت حالته الصحية وازدادت سوءاً، وظل في المستشفى حتى فارق الحياة صباح أمس.
من أهم أعماله مسلسل "دلق سهيل" مع الفنان أحمد جوهر، مسرحية "ياواش ياواش" مع الثنائي عبدالناصر درويش وحسن البلام، "كاني ماني"، "شبابيك"، "زراع المشموم"، "البوية" ومسرحية الأطفال "تويتي".
"الصوت" اتصلت بنجله الموزع الموسيقي بشار سلطان الذي تحدث بصوت حزين قائلاً "لا أقول سوى الله يرحمك يا يبه، ويغمد روحك الجنة، فهو كان إنسانا طيب القلب يحب الخير للجميع، ولا يحمل بقلبه حقداً أو ضغينة لأي أحد، وسمعته كانت طيبة في المجال الفني، وجميع الفنانين أصدقائه.
الفنان أحمد جوهر جمعته أعمال كثيرة مع الراحل، لذلك حرص على أن يعبّر عن حزنه تجاه رحيله قائلا "هذا قضاء الله وقدره، وجميعنا سنودع الدنيا، لكنني أعترف بأنني فقدت فنانا وإنسانا غاليا علينا، كان مثالاً للفنان الخلوق والحريص على عمله، لكن المرض كان أقوى منه وهزمه، ولا يسعنا هنا سوى الدعاء له بالمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان".
أما الفنان عبدالرحمن العقل والموجود حاليا في الشارقة قال "مع الأسف إنني لست موجوداً حاليا في البلاد، وتمنيت حضور جنازة الفنان الغالي علي سلطان، لكن قدر الله وما شاء فعل، وأتذكر آخر عمل جمعني معه كان "أيوب" الذي عرض أخيرا على شاشة "الراي"، إضافة إلى أعمال كثيرة.
الممثل الشاب أحمد إيراج قال "كل نفس ذائقة الموت"، والفنان علي سلطان رحمه الله كان فنانا محبوبا من جميع الفنانين، ولم أسمع في يوم من الأيام أنه كان على خلاف مع أحد، فقد كان مسالما مع الجميع، ومن الأعمال التي جمعتني مع الراحل مسرحية "حب في الفلوجة" قبل أربعة أعوام تقريباً.
المؤلف والمنتج القدير محمد الرشود جمعته أعمال مسرحية كثيرة مع الراحل، ويقول الرشود "في أغلب أعمالي المسرحية كنت أحرص على أن يكون الفنان الراحل علي سلطان أحد أبطال المسرحية، وكنت أرتاح كثيراً لوجوده على خشبة المسرح لما يمتلكه من خفة الدم تميزه عن غيره من الفنانين، إضافة إلى أنه كان فناناً ملتزماً بفنه وقضايا مجتمعه، ويحترم زملاءه الفنانين كثيراً، ولا نقول سوى الله يرحمه".
رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي المخرج القدير فؤاد الشطي قال "باسمي واسم أعضاء المسرح العربي نعزي أسرة الراحل علي سلطان، كما نعزي جميع الفنانين على وفاته، ولا نملك سوى الدعاء له بالمغفرة.
أما رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج الفنان أسامة المزيعل فقال "في الحقيقة لم ألتقِ مع الراحل في أي عمل، لكنني للأمانة لم أسمع عنه إلا كل خير رحمه الله.
رئيس فرقة المسرح الشعبي الفنان جاسم النبهان قدّم التعازي بوفاة الراحل قائلاً "باسمي واسم فرقة المسرح الشعبي أعزي جميع الفنانين في الوسط الفني لوفاة الراحل علي سلطان، عسى أن يتغمد الله برحمته ويدخله الجنة".
بعد صراع مع المرض ودّع الحياة الفنان علي سلطان، تاركاً وراءه رصيداً الأعمال الفنية التي تنوعت ما بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون.
بدأت رحلة المرض مع الراحل قبل عامين تقريبا، عندما أصيب بورم في خده الأيمن، ونقل إلى أحد المستشفيات، فتبين أن الورم عضال، وخضع لجلسات علاج مكثفة، وتحسنت حالته قليلا.
واستأنف سلطان بعد ذلك نشاطه الفني، وكانت آخر أعماله التي قدّمها مسرحية "قرقيعان" مع الفنان داود حسين، ومسلسل "أيوب" مع الفنان عبدالرحمن العقل، فعاودته الآلام مرة أخرى قبل شهر تقريباً، ودخل إلى المستشفى مرة أخرى، بعد أن ساءت حالته الصحية وازدادت سوءاً، وظل في المستشفى حتى فارق الحياة صباح أمس.
من أهم أعماله مسلسل "دلق سهيل" مع الفنان أحمد جوهر، مسرحية "ياواش ياواش" مع الثنائي عبدالناصر درويش وحسن البلام، "كاني ماني"، "شبابيك"، "زراع المشموم"، "البوية" ومسرحية الأطفال "تويتي".
"الصوت" اتصلت بنجله الموزع الموسيقي بشار سلطان الذي تحدث بصوت حزين قائلاً "لا أقول سوى الله يرحمك يا يبه، ويغمد روحك الجنة، فهو كان إنسانا طيب القلب يحب الخير للجميع، ولا يحمل بقلبه حقداً أو ضغينة لأي أحد، وسمعته كانت طيبة في المجال الفني، وجميع الفنانين أصدقائه.
الفنان أحمد جوهر جمعته أعمال كثيرة مع الراحل، لذلك حرص على أن يعبّر عن حزنه تجاه رحيله قائلا "هذا قضاء الله وقدره، وجميعنا سنودع الدنيا، لكنني أعترف بأنني فقدت فنانا وإنسانا غاليا علينا، كان مثالاً للفنان الخلوق والحريص على عمله، لكن المرض كان أقوى منه وهزمه، ولا يسعنا هنا سوى الدعاء له بالمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان".
أما الفنان عبدالرحمن العقل والموجود حاليا في الشارقة قال "مع الأسف إنني لست موجوداً حاليا في البلاد، وتمنيت حضور جنازة الفنان الغالي علي سلطان، لكن قدر الله وما شاء فعل، وأتذكر آخر عمل جمعني معه كان "أيوب" الذي عرض أخيرا على شاشة "الراي"، إضافة إلى أعمال كثيرة.
الممثل الشاب أحمد إيراج قال "كل نفس ذائقة الموت"، والفنان علي سلطان رحمه الله كان فنانا محبوبا من جميع الفنانين، ولم أسمع في يوم من الأيام أنه كان على خلاف مع أحد، فقد كان مسالما مع الجميع، ومن الأعمال التي جمعتني مع الراحل مسرحية "حب في الفلوجة" قبل أربعة أعوام تقريباً.
المؤلف والمنتج القدير محمد الرشود جمعته أعمال مسرحية كثيرة مع الراحل، ويقول الرشود "في أغلب أعمالي المسرحية كنت أحرص على أن يكون الفنان الراحل علي سلطان أحد أبطال المسرحية، وكنت أرتاح كثيراً لوجوده على خشبة المسرح لما يمتلكه من خفة الدم تميزه عن غيره من الفنانين، إضافة إلى أنه كان فناناً ملتزماً بفنه وقضايا مجتمعه، ويحترم زملاءه الفنانين كثيراً، ولا نقول سوى الله يرحمه".
رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح العربي المخرج القدير فؤاد الشطي قال "باسمي واسم أعضاء المسرح العربي نعزي أسرة الراحل علي سلطان، كما نعزي جميع الفنانين على وفاته، ولا نملك سوى الدعاء له بالمغفرة.
أما رئيس مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج الفنان أسامة المزيعل فقال "في الحقيقة لم ألتقِ مع الراحل في أي عمل، لكنني للأمانة لم أسمع عنه إلا كل خير رحمه الله.
رئيس فرقة المسرح الشعبي الفنان جاسم النبهان قدّم التعازي بوفاة الراحل قائلاً "باسمي واسم فرقة المسرح الشعبي أعزي جميع الفنانين في الوسط الفني لوفاة الراحل علي سلطان، عسى أن يتغمد الله برحمته ويدخله الجنة".